رؤية في صراع اليوم .. واللسان الشعبي المبدع
صفحة 1 من اصل 1
رؤية في صراع اليوم .. واللسان الشعبي المبدع
ما من شك ..اننا
نعيش اليوم .. صراعات وخلافات ... بين أنصار الحداثة الغربية ... في عصر
النهضة والمعلوماتية والمعرفة ... وبين أصداء الحركات السلفية ... في
محاولتها لصياغية رؤية جديدة في العودة الي الأصول ...
وأصبح من الواضح ذلك الأنقسام بين مؤيد لتيار ...وأخر معارض له ..وأخر مؤيد لتيار معاكس ..
ولي في ذلك رؤية ..من خلال ليكن الأبداع الجديد مايكون .... أقول أنني استطيع أن اتفاعل مع العالم ... وانا أملك هويتي ...
أبدا .. لن أحمل أي ادانة أو تحقير أو حتي تعظيم لهويات الأخرين ... فانا
أتفاعل معهم دون خوف أو وجل ... وليكن نتاج هذا التفاعل ما يكون ... فهو
معبر عن نفسي ..عن ثقافتي المتصلة والمتطورة .. وهكذا أري لسان حال
..المواطن العربي البسيط العادي ..ذلك اللسان الشعبي المبدع
فلننظر ... الي استمرارية الأبداع الشعبي للتقاليد المتوارثة والثقافة
..برمتها ... نجد في أنها ...وبرمتها تتماثل واستمرارية الحياة ذاتها ..
لسوف نجد فيها جزئيات تموت وجزئيات اخري تولد ... وفيها أيضا نماذج تفقد
وظائفها ودلالاتها ..ونماذج أخري تكتسب وظائف جديدة أو دلائل جديدة
...وأيضا لسوف نجد فيها أنماط تتحول واخري تتجمد ... سيل من المد والجزر
..من النشوء والأختفاء ..ومن الأستقرار والهجرة ... ومن الأشتقاق
والأنطواء ..لتطرح لنا في النهاية ..وبلا أدني شك في هذا ... قانون
البدائل .لكي يتوازي مع قانون الأستمرار ... في الحياة ... في اطار يتبلور
في مادة ثقافية ... معبرة ... بحيث تتلائم في النهاية مع تلك الظروف
الحياتية .. والتي تندرج منها ..
أن الأتصال الثقافي .. والذي يحمل عوامل اثراء الثقافات ..هو ذلك الأتصال
الذي يكون مفتوحا علي كل الثقافات العالم .. حينما يكون في حالة معايشة
واحتكاك معها ... فكثيرا ولا ننكر ..ففيه ما يحمل معه في الوقت ذاته بذور
هدم احدي هذة الثقافات .
أو علي اقل تعبير تغيير معالمها ... أذا ازداد تعرضها لتلك العناصر
الثقافية المؤثرة ... والتي تحمل ولا تخفي وراءها نزاعات الهيمنة أو
السيطرة أو أي أهداف اخري استعمارية ..أو ترمي عمدا الي مسخ وتشويه معالم
الثقافات الأخري أو القضاء عليها ... وخاصة عندما تكون أكثر قوة وحداثة
..أو بوسائل وبمؤثرات وانماط أشد جاذبية ..
وتكون الطامة الأعظم ...وفي نفس الوقت .. ذاته ..
وقوف الثقافة المحلية موقفا سلبيا منها ... يتمثل في الأنبهار اللاعقلاني بهذه المؤثرات .
وهنا أقول ..وكما أن الثقافة لا توجد أبدا في فراغ وأنما ترتبط دائما بكل
النظم الأجتماعية السائدة في المجتمع ... فانها لا توجد أبدا في عزلة تامة
من غيرها من الثقافات ..بل هي العكس من ذلك تماما .. تقيم صلات وعلاقات
قوية ومستمرة مع ثقافات المجتمعات والشعوب الأخري المجاروة ... في
استعاراتها وتأثراتها المتبادلة ...لهو المصدر الغني لثراء كل ثقافة منها
..كل علي حده .
كما أنه العامل الأساسي في تعميق الثقافة وتوسيع آفاقها ... بشرط أن يتم
الأتصال والأحتكاك فيما بينها بطريقة طبيعية متكافئة ..من حيث الأتصال
المسهم والأحتكاك البناء .. فلا وصاية ..ولا حجر فلا تخفي وراها شيئا ..
وأذا كان من واضح ... أن العالم ... بات أقرب .. موحدا ... الي حد ما ...
فيما يتعلق بالنظم الأقتصادية الحديثة .وهي ثقافة في حد ذاتها ..وأن كنت
ملامحها أقتصادي
أذن تحليل الصراع الحالي والخلاف ... في حد ذاته ..لا ينم عن صراع ثقافي ..في المفاهيم والرؤيا .. ما بين الأصالة والحداثة
وان كان يبدو ... بذلك ملوحيه ..وأنصاره ..
فهو صراع المحاولة لصياغة رؤية جديدة ... أكثر ... في استثمارات العيش ... في ظل أجواء الهيمنة ... والخضوع ...
بعد هذا التوحد الثقافي الأقتصادي ... والتي تبدو عناصر العيش..وآلياته واضحة للجميع ...
للغني ..قبل الفقير
للمستغل ..قبل الأسير الجائع.
تحياتي
والي لقاء
نعيش اليوم .. صراعات وخلافات ... بين أنصار الحداثة الغربية ... في عصر
النهضة والمعلوماتية والمعرفة ... وبين أصداء الحركات السلفية ... في
محاولتها لصياغية رؤية جديدة في العودة الي الأصول ...
وأصبح من الواضح ذلك الأنقسام بين مؤيد لتيار ...وأخر معارض له ..وأخر مؤيد لتيار معاكس ..
ولي في ذلك رؤية ..من خلال ليكن الأبداع الجديد مايكون .... أقول أنني استطيع أن اتفاعل مع العالم ... وانا أملك هويتي ...
أبدا .. لن أحمل أي ادانة أو تحقير أو حتي تعظيم لهويات الأخرين ... فانا
أتفاعل معهم دون خوف أو وجل ... وليكن نتاج هذا التفاعل ما يكون ... فهو
معبر عن نفسي ..عن ثقافتي المتصلة والمتطورة .. وهكذا أري لسان حال
..المواطن العربي البسيط العادي ..ذلك اللسان الشعبي المبدع
فلننظر ... الي استمرارية الأبداع الشعبي للتقاليد المتوارثة والثقافة
..برمتها ... نجد في أنها ...وبرمتها تتماثل واستمرارية الحياة ذاتها ..
لسوف نجد فيها جزئيات تموت وجزئيات اخري تولد ... وفيها أيضا نماذج تفقد
وظائفها ودلالاتها ..ونماذج أخري تكتسب وظائف جديدة أو دلائل جديدة
...وأيضا لسوف نجد فيها أنماط تتحول واخري تتجمد ... سيل من المد والجزر
..من النشوء والأختفاء ..ومن الأستقرار والهجرة ... ومن الأشتقاق
والأنطواء ..لتطرح لنا في النهاية ..وبلا أدني شك في هذا ... قانون
البدائل .لكي يتوازي مع قانون الأستمرار ... في الحياة ... في اطار يتبلور
في مادة ثقافية ... معبرة ... بحيث تتلائم في النهاية مع تلك الظروف
الحياتية .. والتي تندرج منها ..
أن الأتصال الثقافي .. والذي يحمل عوامل اثراء الثقافات ..هو ذلك الأتصال
الذي يكون مفتوحا علي كل الثقافات العالم .. حينما يكون في حالة معايشة
واحتكاك معها ... فكثيرا ولا ننكر ..ففيه ما يحمل معه في الوقت ذاته بذور
هدم احدي هذة الثقافات .
أو علي اقل تعبير تغيير معالمها ... أذا ازداد تعرضها لتلك العناصر
الثقافية المؤثرة ... والتي تحمل ولا تخفي وراءها نزاعات الهيمنة أو
السيطرة أو أي أهداف اخري استعمارية ..أو ترمي عمدا الي مسخ وتشويه معالم
الثقافات الأخري أو القضاء عليها ... وخاصة عندما تكون أكثر قوة وحداثة
..أو بوسائل وبمؤثرات وانماط أشد جاذبية ..
وتكون الطامة الأعظم ...وفي نفس الوقت .. ذاته ..
وقوف الثقافة المحلية موقفا سلبيا منها ... يتمثل في الأنبهار اللاعقلاني بهذه المؤثرات .
وهنا أقول ..وكما أن الثقافة لا توجد أبدا في فراغ وأنما ترتبط دائما بكل
النظم الأجتماعية السائدة في المجتمع ... فانها لا توجد أبدا في عزلة تامة
من غيرها من الثقافات ..بل هي العكس من ذلك تماما .. تقيم صلات وعلاقات
قوية ومستمرة مع ثقافات المجتمعات والشعوب الأخري المجاروة ... في
استعاراتها وتأثراتها المتبادلة ...لهو المصدر الغني لثراء كل ثقافة منها
..كل علي حده .
كما أنه العامل الأساسي في تعميق الثقافة وتوسيع آفاقها ... بشرط أن يتم
الأتصال والأحتكاك فيما بينها بطريقة طبيعية متكافئة ..من حيث الأتصال
المسهم والأحتكاك البناء .. فلا وصاية ..ولا حجر فلا تخفي وراها شيئا ..
وأذا كان من واضح ... أن العالم ... بات أقرب .. موحدا ... الي حد ما ...
فيما يتعلق بالنظم الأقتصادية الحديثة .وهي ثقافة في حد ذاتها ..وأن كنت
ملامحها أقتصادي
أذن تحليل الصراع الحالي والخلاف ... في حد ذاته ..لا ينم عن صراع ثقافي ..في المفاهيم والرؤيا .. ما بين الأصالة والحداثة
وان كان يبدو ... بذلك ملوحيه ..وأنصاره ..
فهو صراع المحاولة لصياغة رؤية جديدة ... أكثر ... في استثمارات العيش ... في ظل أجواء الهيمنة ... والخضوع ...
بعد هذا التوحد الثقافي الأقتصادي ... والتي تبدو عناصر العيش..وآلياته واضحة للجميع ...
للغني ..قبل الفقير
للمستغل ..قبل الأسير الجائع.
تحياتي
والي لقاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى