اختزال ثقافة الذات وحرية التعبير عند المرأة
صفحة 1 من اصل 1
اختزال ثقافة الذات وحرية التعبير عند المرأة
تعالوا نتناقش في بعض ما يقوله البعض عن المرأة في المجتمع العربي.
يقولون ..أنه تم أختزال ثقافة الذات وحرية التعبير للمرأة
بسبب أن المجتمع العربي لا يزال لا يحسن الفصل والتمييز بين مفاهيم الجنس والحب والزواج والعائلة...ولا تزال تلك المفاهيم مقيدة ...ولم يتم أعطاؤها الحرية او الأستقلالية اللازمة.
فالجنس يعتبر ناقص الأهلية ... فلا فرصة عن التعبير عن الحاجات الجنسية .. وبخاصة عند الأنثي... بالرغم من وجود العشيقة للرجل.. وأن أرادت فمع الجواري والحريم .
والحب .. يجعل المرأة في خانات أهدار الكرامة ..لها وللعائلة.
والزواج يجسد دور المراة في الخدمة ... فهي فيه .. جارية برضاها دون أن تدري.. يؤكده دورها في الخدمة والمتعة.. الضرورة في كونها أحدي مستلزمات بيت الرجل.
والعائلة تعني من كل ذلك.. مكانتها وسط القبيلة والعشيرة..و تشكل تصرفات المرأة أكبر تهديد لها علي وجه الخصوص.
فمازال المجتمع الشرقي... لا يفصل بين حاجات النفس وبين أفكار الأستبداد العام تجاة الآنثي فيه.
بالرغم من كل هذة المدنية والتحضر العصرية.. والنقلة الحضارية في تعليم المرأة والسماح لها بالمشاركة.ومفاهيم الحداثة والحريات وحقوق الأنسان.
فما زالت المرأة العربية تحت تأثير الأهتمام بالمظهرية لمجتمعاتها .. تعاني من قوانيين الشك .. .. ومن تحنيط المشاعر والحاجات لها ..فما زالت في قوالب النمط ..الصارمة له .
وهذا كله نتيجة أن مجتمعاتها تهتم بالأغلفة والمظاهر ..دون الفكرة ودالات الروح..
بأعتبار الروح هي أصل الأشراق والبصيرة والسبيل الي سمو الأخلاق.
فالأيمان .. ليس بالثياب.. والطقوس الخاضعة للرياء.. والنفاق الأجتماعي..
وأصبح الزواج هو المقبرة أو حبل الغسيل الذي تعلق عليه.. النظرة تلك.
هذا كله ياتي بالدرجة الأولي كمحصلة للنتائج ..في الخلط بين تلك المفاهيم الأربعة في الأصل.
والتي ألغت الذات الفردية للأنثي العربية..حتي تم اختزال حقوقها وحرية التعبير لديها .. ورغباتها وحتي طموحاتها في جدول الرغبات والمطامح الأنسانية
فمنع أيه تصرف لها..في نفسها وفي ذاتها خارج وصاية الرجل
في أختزال واضح لثقافة الذات وحرية التعبيير.
. تعالو نتحاور .. من أجل توضيح الرؤيا والمفاهيم وتلك النظرة الخاطئة عن المرأة العربية
والمجتمعات العربية
تحياتي
والي لقاء
يقولون ..أنه تم أختزال ثقافة الذات وحرية التعبير للمرأة
بسبب أن المجتمع العربي لا يزال لا يحسن الفصل والتمييز بين مفاهيم الجنس والحب والزواج والعائلة...ولا تزال تلك المفاهيم مقيدة ...ولم يتم أعطاؤها الحرية او الأستقلالية اللازمة.
فالجنس يعتبر ناقص الأهلية ... فلا فرصة عن التعبير عن الحاجات الجنسية .. وبخاصة عند الأنثي... بالرغم من وجود العشيقة للرجل.. وأن أرادت فمع الجواري والحريم .
والحب .. يجعل المرأة في خانات أهدار الكرامة ..لها وللعائلة.
والزواج يجسد دور المراة في الخدمة ... فهي فيه .. جارية برضاها دون أن تدري.. يؤكده دورها في الخدمة والمتعة.. الضرورة في كونها أحدي مستلزمات بيت الرجل.
والعائلة تعني من كل ذلك.. مكانتها وسط القبيلة والعشيرة..و تشكل تصرفات المرأة أكبر تهديد لها علي وجه الخصوص.
فمازال المجتمع الشرقي... لا يفصل بين حاجات النفس وبين أفكار الأستبداد العام تجاة الآنثي فيه.
بالرغم من كل هذة المدنية والتحضر العصرية.. والنقلة الحضارية في تعليم المرأة والسماح لها بالمشاركة.ومفاهيم الحداثة والحريات وحقوق الأنسان.
فما زالت المرأة العربية تحت تأثير الأهتمام بالمظهرية لمجتمعاتها .. تعاني من قوانيين الشك .. .. ومن تحنيط المشاعر والحاجات لها ..فما زالت في قوالب النمط ..الصارمة له .
وهذا كله نتيجة أن مجتمعاتها تهتم بالأغلفة والمظاهر ..دون الفكرة ودالات الروح..
بأعتبار الروح هي أصل الأشراق والبصيرة والسبيل الي سمو الأخلاق.
فالأيمان .. ليس بالثياب.. والطقوس الخاضعة للرياء.. والنفاق الأجتماعي..
وأصبح الزواج هو المقبرة أو حبل الغسيل الذي تعلق عليه.. النظرة تلك.
هذا كله ياتي بالدرجة الأولي كمحصلة للنتائج ..في الخلط بين تلك المفاهيم الأربعة في الأصل.
والتي ألغت الذات الفردية للأنثي العربية..حتي تم اختزال حقوقها وحرية التعبير لديها .. ورغباتها وحتي طموحاتها في جدول الرغبات والمطامح الأنسانية
فمنع أيه تصرف لها..في نفسها وفي ذاتها خارج وصاية الرجل
في أختزال واضح لثقافة الذات وحرية التعبيير.
. تعالو نتحاور .. من أجل توضيح الرؤيا والمفاهيم وتلك النظرة الخاطئة عن المرأة العربية
والمجتمعات العربية
تحياتي
والي لقاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى