حوار حضاري جدا
صفحة 1 من اصل 1
حوار حضاري جدا
أن التوفيق بين التراث الثقافي ومتطلبات الفكر واحياة المعاصرين ... قد يشكل احدي المشكلات الأساسية التي تواجهها المجتمعات العربية والأسلامية .. في وقتنا الحاضر .
ولكنه في الوقت ذاته .. قد يمثل طوق النجاة للشعوب العربية كي تتجاوز أزماتها وتحدياتها .
ولا يمكن حل المشكلة بأخذ جميع مظاهر الحداثة .. والأقتصار علي التقليد والمحاكاة والأستعارة من الغرب .
بينما في الوقت نفسه ... لا يمكن الأنغلاق علي الذات العربية .. ورفض الآخر تحت ستار الحفاظ علي الأصالة .
والحقيقة أن المجتمعات العربية تعيش الان حالة من الصراع المستمر بين القديم والجديد ... وهي تمثل صراعا بين أنصار المحافظة علي التراث .. وانصار القائلين بضرورة التحديث للحياة الأجتماعية والثقافية ... وقد تزداد حدة هذا الصراع ... خاصة عند حدوث بعض المواقف .. سواء كانت ثقافية أو سياسية ...بين العرب والغرب .
أري انه يتمخض عنه استنزاف فكري عقيم الجدوي .... قد يصرف الأنتباه عن الخطر الحقيقي ..من جراء انتشار عمليات التحديث في العالم العربي .
من دون وجود وسائل وطرق وقائية .. من أهداف هذا الأنتشار وأغراضه الحقيقة ... كما يحرمنا هذا ... من فرص استيعاب كل من الفكر العربي .. والفكر الأجنبي .. ومحاولة الأستفادة من كليهما .
ومن ثم فان الأشارة الي خطورة التغلعل الثقافي الأجنبي ... لا تعني الدعوة الي الأنغلاق والتقوفع ... في اطار الماضي ... والتشبت بأهدابه .. كوسيلة من وسائل الخلاص .. أري انها لم تعد كافيه الآن .
خاصة بعد أن أصبح الأنغلاق مستحيلا ... في ضوء التطورات التكنولوجية .. وثورة الأتصالات والمعلومات ... في زمن العولمة .
لقد أصبحت مسألة استيعاب فكرالآخر .. علي الأقل .. ضرورة حضارية ...
وأمنية ... تؤكدها طبيعة تطورات العصر .. ومجريات الأحداث السياسية والثقافية العالمية ... والتي اتخذت الآن طابعا كونيا .
تحياتي
والي لقاء
ولكنه في الوقت ذاته .. قد يمثل طوق النجاة للشعوب العربية كي تتجاوز أزماتها وتحدياتها .
ولا يمكن حل المشكلة بأخذ جميع مظاهر الحداثة .. والأقتصار علي التقليد والمحاكاة والأستعارة من الغرب .
بينما في الوقت نفسه ... لا يمكن الأنغلاق علي الذات العربية .. ورفض الآخر تحت ستار الحفاظ علي الأصالة .
والحقيقة أن المجتمعات العربية تعيش الان حالة من الصراع المستمر بين القديم والجديد ... وهي تمثل صراعا بين أنصار المحافظة علي التراث .. وانصار القائلين بضرورة التحديث للحياة الأجتماعية والثقافية ... وقد تزداد حدة هذا الصراع ... خاصة عند حدوث بعض المواقف .. سواء كانت ثقافية أو سياسية ...بين العرب والغرب .
أري انه يتمخض عنه استنزاف فكري عقيم الجدوي .... قد يصرف الأنتباه عن الخطر الحقيقي ..من جراء انتشار عمليات التحديث في العالم العربي .
من دون وجود وسائل وطرق وقائية .. من أهداف هذا الأنتشار وأغراضه الحقيقة ... كما يحرمنا هذا ... من فرص استيعاب كل من الفكر العربي .. والفكر الأجنبي .. ومحاولة الأستفادة من كليهما .
ومن ثم فان الأشارة الي خطورة التغلعل الثقافي الأجنبي ... لا تعني الدعوة الي الأنغلاق والتقوفع ... في اطار الماضي ... والتشبت بأهدابه .. كوسيلة من وسائل الخلاص .. أري انها لم تعد كافيه الآن .
خاصة بعد أن أصبح الأنغلاق مستحيلا ... في ضوء التطورات التكنولوجية .. وثورة الأتصالات والمعلومات ... في زمن العولمة .
لقد أصبحت مسألة استيعاب فكرالآخر .. علي الأقل .. ضرورة حضارية ...
وأمنية ... تؤكدها طبيعة تطورات العصر .. ومجريات الأحداث السياسية والثقافية العالمية ... والتي اتخذت الآن طابعا كونيا .
تحياتي
والي لقاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى