منتدي الشباب
منتدي الشباب يرحب بكم ... ونرجو من حضراتكم التسجيل ..فالتسجيل مجاني ...
أنت غير مسجل في منتديات الشباب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا بخانة التسجيل ...
فأهلا وسهلا .. ومرحبا بك معنا
أحضان ثقافية SSz41433



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الشباب
منتدي الشباب يرحب بكم ... ونرجو من حضراتكم التسجيل ..فالتسجيل مجاني ...
أنت غير مسجل في منتديات الشباب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا بخانة التسجيل ...
فأهلا وسهلا .. ومرحبا بك معنا
أحضان ثقافية SSz41433

منتدي الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحضان ثقافية

اذهب الى الأسفل

أحضان ثقافية Empty أحضان ثقافية

مُساهمة من طرف عزت باشا 25/1/2010, 16:08

منذأن أتممت العاشرة من عمري
.. وانا أجد جهاز الحاسوب دائما وأبدا ... ينتقل معي من غرفة نومي الي مكاتبي .. ففي الأثنين معا .
صديق هو .. معي أحمله داخل أمتعتي الخاصة ... وفي كثير من الأحيان صديقة هي .. معي في أسفاري ..وترحالي ووجودي .. صورتها دائما في محفظتي .. في ذاكرتي .. في جيبي.
.. كان عشقي لها.. حضني الدافئ الصامت
تغلغت في ثقافتي .. في فنوني .. في تراثي الذي كنت أستقيه عبر سينيني .. وفي خصوصيتي .. وفي كياني
كلما جلست أمامه .. أحس كما لو أنني في عناق طويل .. مع صديقتي تلك .
عناق مستمر لذيذ .. جذاب ممتع هو .
كنت أمتد في حضنها .. حتي الساعات الأولي من صباح يومي التالي.
في عناق يحتوينني .. أحتكرت معه كل أحاسيسي..مشاعري .. معرفتي.
لا أدري كيف أستطاعت طرقها ودروبها .. التي كنت أجهلها .. في أن تكسب انبهاري بها .. عشقي لها.
لا أدري كيف أبدوا أمامها .. عاجزا عن فهم حقيقة نفسي .. داخلي .. موارثي .. فأرتمي في أحضانها .
عناق مستمر لذيذ جذاب .. ممتع هو .
أفيق منه .. أغتسل وأغير ملابسي ..عطوري .. وأخرج ذاهبا..بنسمات عبير بنشوة لذة اللقاء بها ومعها .
يؤكد لي .. تفوق حضارتها .. وقد سلبت ما لدي .. كل تفكيري
أشعر بملمسها الناعم الرقيق الشفاف .. اللطيف .
فقد كانت معي متنازلة لي عن نفسها ... عن اختياراتها التي كانت هي أختياراتي .. مساراتي التي أتحسسها وأتفقدها ... عبر عناق طويل ... بأحساس يفوق حدوده .. كل زماني ومكاني.
تأخذني بين ذراعيها .. وفق معايير لها ... أفعل معي كل شئ ..وأي شئ .. فأنا لك بلا حدود.
وتلك هو معيارها الوحيد ... اللذيذ الجذاب الممتع .
حقا كنت أجد فيها.. احتياجاتي.. شعوري بجديد حالم .. بين آفاق تصور أحلامي .. مستقبلي
ولكن في المقابل وعلي الجانب الأخر من نفسي .. وبداخلي .. كنت أشعر بأن هناك صديقة أخري .. وكأنها تدق باب الحجرة .. تحاول تحطيمه .. تجذبني .. تشدني .. من حضن صديقتي اللذيذ .
.. أشعر بها وكأنها في معركة معها
تريد أن تكسبها.
فذهبت اليها يوما... الي صديقتي الأخري تلك.
ولم أتمالك نفسي ... حين جذبتني اليها .. في لهفة .. بعناق المشتاق ... أخذت تقبلني .. تتحسسني.. أقتربت من أذني ... أشعر بحرارة شفتيها علي وجهي ... أشعر كأنها ترطب علي ظهري ...بلمسات حنونه.
تقول : حبيبي .. لما تبدو لي ضعيفا هكذا ... كن عاقلا وأبقي معي.
أنني أريد أن أحافظ عليك .. أنني أريد ان أعيد اليك بعثرة نفسك .. ثوابتك.
وفي كل معني منها لي .. أشعر وكأنها تمسح علي وجهي .. تتقلب بحرارة همسها بين وجنتاي ... في شوق يمينا وشمالا.
تقول : عزيزي حاول من داخلك أن تعيد بنائي ...أريد منك ان اكون في قلبك .. علي صدرك .
عزيزي ... دع لي صديقتك هذة .. .. أسمح لي بأن أتصارع معها.
حبيبي .. أعلم جيدا بأنك مازلت لا تفهمني بشكل واضح ... أعلم جيدا بأن حضني .. قد يبدو لك معقدا... كن معي ... أعرف بأنك لم تستطيع أن تكتشف جمالي الذي بداخلي.
عزيزي .. صدقني لاتزيد من جنوني .. حين تجدني أكثر تشددا ... حين أخاف عليك.
وحينها شعرت وكأنها أخذتني في قبلة طويلة ... وقد أمسكت برأسي وشعري ... وتشبثت بهما
تقول : ليكن في معلومك ... بانني سوف أفسد عليك حتما أحلامك ..بأحضانك تلك .. فكن لي وحدي.
ومع كل هذا الحديث ... أشعر بأن نفسي ترغب في الأفلات والخروج منها ... عائدة الي صديقتها التي تملكتني منذ الصغر .
ولم اصدق نفسي حين علمت هي ... بأحساسي .. حين بادرتني .. بدفعي .
تقول : أخرج الآن .. فقد اختلفت طرق تفكيرك وولائك ... اختلفت مصادرك.. حتي بدي الحوار معك هشا ... والحضن فيك باردا .. فمظهرك سلبي.
أعرف جيدا .. بأنك تريد حضن صديقتك المفروض عليك .. عبر أحساسها المزيف .. الذي لا يخدمك في الحقيقة ... ولكن يخدم مؤسساتها هي.. بعينها.
دفعتني ..... وهي تصرخ أذهب أيها الممطموس ... الممسوخ الآن!!!!
بعدها وجدت نفسي ..مسرعا.. أذهب الي جهازي .. وصديقتي .. فقد كنت مندفع الأيمان بها.
ولم أجد سبيل غير الرغبة في الأندفاع نحوها... وفي عانقي لها ... عله يخرجني مما أنا فيه... من تبلد وحيرة .
غير ان الأخري .. تصفه لي ... بأنه عناق اللاعقلانية... ولكنني تعودت عليه ... تشكلت معه.
تعودت علي عناق ما معها وفيها ... مع ما بداخلي.
فقد كنت أشعر بأنني بداخلي .. وفي جانب من نفسي أيضا... ثقافة مثلها.... أكاد أخفيها.
وكعادتنا سرعان ما احتوينا معا ... وانصهرنا في متعة ولذة.
في عناق مستمر لذيذ ممتع.
يتبلور مع أحساسي المتجدد معها .... ودخلنا في جلسة .. بعناق طويل .. كعادتنا.
ولكن ولأول مرة ... أرفع رأسي .. وألتفت الي الباب .. وأحيانا علي صدري.
أشعر وكأن دقات بالباب .. وقع كلمات بصدري.
يقول لي : أنت لي ... ولسوف انتظرك هاهنا.
حتي لو كنت الآن .. متناقضا... بمشاعر وانفعالات فطرية... أعلمها جيدا .. فأنت تهتم بالشكل دون المضمون والعقل .
العقل الذي في حضني .
عزيزي ... أنني أنتظرك ... فلا تجعلني انتظر طويلا .... لا تدفعني الي أن أفي بوعدي لك.
ولكن سرعان ما أحس وأشعر .... بأحساس صديقتي ... بهواجسي... تلك.
وأنشغالي وغيابي عنها وعدم تركيزي ... فتزيد من جذبي ودفعي نحوها ....

أسمعها تهمس لي في أذني الثانية ... ومن الجانب الذي في نفسي ... أين كنت ... وأين كنا حبيبي؟؟؟ أراك اليوم علي غير عادتك ... اشعر وكأنها تلفني .. بين زراعيها اكثر وأكثر...تعتصرني ... وقد غبت معها في عالم رائع من الخيال... مالت رأسي بعده
عن جسدي .. فوقعت علي سطح مكتبي... وقد أخرجت صدمة رأسي ..به صديقتي.
أسمع رنين نغماتها .. تقول الي أين!!؟؟؟
وأسمع رأسي تقول لي ... هونا بي.
ومن أحضانك تلك... وأسمع نفسي تقول لها ... أليس عناق... مستمر لذيذ ممتع هو .
تحياتي
والي لقاء
عزت باشا
عزت باشا
المدير العام
المدير العام

الجنس : ذكر الابراج : الاسد عدد المساهمات : 78
نقاط : 292
تاريخ التسجيل : 27/12/2009
العمر : 41

https://b1h2.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى